16‏/07‏/2011

يا عيون إمِّك

يا امّي تعي تا خبّْرك شو صار
قصّة بمغزاها بيتغنّو
عن شبّ ما شفتو بحياتي نهار
مهضوم من سنّ البدر سنّو
صِدفي التقينا عا الدرب مشوار
سلّم عليّ وابتسم سنّو
وشال وعطاني صورتو تذكار
قلبي هتف وقبلتها منّو


وقلّي شفت بحياتي صبايا كتار
كانوا عا لفتة عطف يتمنّو
يابا شو السر عقلي بهواكي طار
واهل الهوى مش سهل لو جنّو
حسّيت جسمي صار شعلة نار
ونبضات قلبي من همستو عنّو
وشفت الدني بوشّو شمس نوار
الله عاملوا لوحة من لَوْحات فنّو


لفّت إمّْها راسها وربِتطّوا بزنار
وكأنّو الماضي رجع عندها كأنّو
نزلت دموعها عا خدودها مدرار
وشهقت لمّا سَنّ وجع قلبها مسنّو
غمرت بنتها عا صدر من جلنار
آهاتها تبكّي الحجر لو عالبشر حنّو
وقالتلها يا امّي هيدا الهوى غدّار
يا عيون إمّك كرمال الله ابعدي عنّو

ليست هناك تعليقات: