يا امّي تعي تا خبّْرك شو صار | قصّة بمغزاها بيتغنّو |
عن شبّ ما شفتو بحياتي نهار | مهضوم من سنّ البدر سنّو |
صِدفي التقينا عا الدرب مشوار | سلّم عليّ وابتسم سنّو |
وشال وعطاني صورتو تذكار | قلبي هتف وقبلتها منّو |
وقلّي شفت بحياتي صبايا كتار | كانوا عا لفتة عطف يتمنّو |
يابا شو السر عقلي بهواكي طار | واهل الهوى مش سهل لو جنّو |
حسّيت جسمي صار شعلة نار | ونبضات قلبي من همستو عنّو |
وشفت الدني بوشّو شمس نوار | الله عاملوا لوحة من لَوْحات فنّو |
لفّت إمّْها راسها وربِتطّوا بزنار | وكأنّو الماضي رجع عندها كأنّو |
نزلت دموعها عا خدودها مدرار | وشهقت لمّا سَنّ وجع قلبها مسنّو |
غمرت بنتها عا صدر من جلنار | آهاتها تبكّي الحجر لو عالبشر حنّو |
وقالتلها يا امّي هيدا الهوى غدّار | يا عيون إمّك كرمال الله ابعدي عنّو |
16/07/2011
يا عيون إمِّك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق