19‏/08‏/2018

تعشٌيت وحابب حلٌي

رنٌتلي وهمست عالسكٌيْت شو عامل يا تسلملي ردٌيت ... قاعد بالبيت عم صلٌي حتى تطلٌي يا ريت تطلٌي يا ريت تعشٌيت وحابب حلٌي

يا مين عالياسمين يهديني

يا مين عالياسمين يهديني شارد من كام سنة واكتر كل ما بقعد سامر حنيني بالكاد عبقة ريحتو بتذكّر ومتل خيال بتصوّر مديني كانت عرايشو فيها تتمختر شو عملتي فيني يا سنيني حرمتيني بلاد الياسمين وخلّيتيني على شمّة عطر اتحسّر

مشاويرنا

كنا نروح نحنا والقمر مشوار نزرع ورود عـ الدروب ونسقيها فل القمر والعتم احتل الدار وتيتّم الحب الـ كان راعيها والقصص لـِ انكتبت عالازهار ما عادت حساسينها تغنٌيها صارت الفتن والحروب والنار قبل ما نمشي مشاويرنا بتنهيها

غيابك مخلّا الساعة دهر

دهر ما شفتك دوّبني النوى طال الهجر ودِبْلو وراق الزهر صحيح من ساعة كنّا سوا بس غيابك مخلّا الساعة دهر

التفاصيل الصغيرة

أتسألين متى اولّ قبلة قبّلتكِ وأوّلّ خصامٍ وصلحٍ وظنٍّ وغيرة أنا يا حبيبتي منذُ وُلِدتُ أحببتُكِ وتنسّمتُ ريحكِ مع اوّلِ قُشعريرة أعيشُ بكِ ولكِ وحياتي وهبتكِ ولا يحييني الاّ تلكَ التفاصيل الصغيرة

متى يعودُ الياسمين

متى يعودُ الياسمين ليفرفحَ حيطان المدينة متى يُلقي قميصهُ على قلوبنا الحزينة لنسترجع البصر ونصحّح مسار السفينة

ضيّع الهجرُ يقيني

ضيّع الهجرُ يقيني وضيّعني جنون الغرام فأقسمتُ .. إن جئتيني سأوصِدُ أبواب الوئام وتأتيني .. فتفرحُ بكِ عيوني أنسى عذاب النأي والخصام وأراني أقبّلكِ وتُقبّليني حتى قبلَ أن تُلقي السلام