31‏/08‏/2013

نحن شعب يحترف الدعاء


بركان


أيا وطني


سأنزح مع وطني الى قلبِك


أنا الشعب


27‏/08‏/2013

نُعلن انّنا منكم براء

يناقشون ضربة "تأديبية" لسوريا!
يهلل المهللون، تُعنتر العناتر، ويشمت الشماتون
ويُشرشر "الادب" العاهر
من فوهات مدافعهم والحناجر
والشعب السوري البعيد عن كل هؤلاء
مُصطفٌ في العراء
كي يتساقط عليه "الأدب" من السماء
أيُمكنُ أكثر من هكذا هُراء؟
صارت القحبة مُدرّسة أخلاق
والفاجر ناظر
والقّوادون يديرون الفُراق
يا حكاّم البلاد والزعماء المعارضين
الذين على العروبة محسوبين
والانذال الامميين
أنا وناس سوريا الطيبين
والمخلصين الابرياء
في بلاد العرب اجمعين
نُعلن انّنا منكم براء
نُعلن انّنا منكم براء
نُعلن انّنا منكم براء

سامي الشرقاوي

26‏/08‏/2013

وطني

لو هبّوا بكلّ عواصف الدنيا
ليكسروا هامَك ... سينكسروا همُ
لو مكرَت كلّ النفوس الدنيا
لتنحرَ سلامك ... لن يسلموا
لو جمعوا كلَّ بغضِ الدنيا
ليشلّوا كيانَك ... ويئِدوا اطفالك ويُيتّموا
وأصرّوا بخبثهم هدّ قامتك العليا
وذكراكَ وبنيانك ... فلسوف يندموا
ألم يعلموا أنّ الله فيك ومنك بدأ الدنيا
ولن يتمكّنوا من جِنانك ... ولو أقدموا
فسيُقدمُ الله ويردّ فعلهم عدْياً بِـ عديا
وينثرهم هباءً أمامك ... لينعدموا
أُشفقُ على الذين غشيَت لديهم الرؤيا
فلم يقعوا بغرامك ... وبغير حضنك ارتموا
وأُشفق على الذين ارادوا مُسيلمة للولاية
فتولّوا عن مقامك ... وعاثوا فسادا وهدّموا
هؤلاء سيُلعنون كقابيل ولن يُقبل منهم فدية
وهؤلاء مع ظلاّمك ... سيأخذهم الله بما ظلموا

سامي الشرقاوي


20‏/08‏/2013

متى حضرتِ يُعلن عيد


وردة من لحمٍ ودم


نزار


بكل بساطة


من تكوني


لبنان يا زهرة حزينة


عيد الحب


علّميني


صباح النور


شهيد الغرام


شهد


شفاهكِ


ديوك الصباح


خلّيكي


أحبكِ حبا فاق كل الاقدار


اكتمل بكِ الجمال


أدمنتكِ


أحبه وطنا يسعني يسكنني


أجمل أمّة


أتعلمين؟


أتدرين؟


19‏/08‏/2013

يومٌ ناقصٌ من عمري


بشارة عشقٍ


جروح وطني

جروح وطني تنزفُ من بدني
وقد أثخنوه ضِراباً وطِعانا

وينسلُ من عيوني مارداً حُني
أوهنه من  باعه من أهلهِ ومن خانا

أشكو فهل فيكمُ مصغٍ لشاعرٍ ضُني
أم تُرى سرّكم حاله فصممتمُ الآذانا

سأشهر سيفَ بياني أدفعُ به الفتنِ
قد صنعتهُ من بريقِ نجمهِ الفتّانا

وصقلته بهوى العبسي وجرأة بن يزنِ
وغمّسته بكبرياء ابن كلثومَ وبلوانا

عروبتي سقتني رجولتي لدرءِ المحنِ
ومنكَ يا وطني شربتُ حنيناً وأشجانا

قلتُ في الوطنِ فأسكرتُ الدهر والزمنِ
وبكِ حبيبتي كتبتُ لطيورِ العندلِ ألحانا

تعالي ضمّدي حروفي وليكن قلبكِ سكني
وأسكني معي وطني حتى لا يُصبح اوطانا

سامي الشرقاوي

التفاصيلَ الصغيرة


يا ملكةً روحي ملّكتها


انتِ وانا وقطّتنا

شو قولتِك انتِ وانا وقطّتنا
نسافر نبيْعِد عن عيون الناس
نروح عا شطوط بحر قصتنا
وع مواجو نكسّر ونرمي الكاس
يلّلي منغّص علينا دنيتنا
ومخلّانا بعيشتنا دايماً نحتاس
يلّلا نعيش متل ما امّاتنا ربّتنا
حدّ الحيط وما ندير دينتنا لـْ وسواس
ونرمي بالبحر مع الكاس غصّتنا
واغطس وجبلك درْ ولولي وماس
وكاس نسكب فيه هنا محبّتنا
ونشرب وتتهنّا معنا قطّتنا
وتتنهّد وتقول
تسلمولي شو بحبكم يا أغلى الناس

سامي الشرقاوي

سهد مهد العيون


العَتب ع قدَر المحبّي

بيقولو العَتب ع قدَر المحبّي
وأنا عاتِب كتير عليكْ يا ربّي


تاركنا بجهل الجاهلين نغرق
ناس تُفجرْ وناس احزان بتعبّي


كِترِ القَهِر والظلم وعمّ الفساد
وعنقود الصَبر نَفَقْ ما بِقي حَبّي


بعاتبك لأنّي بآمِن فيك وبحبّك
ومأكّد إنّك دعوةِ المظلوم بتلبّي

سامي الشرقاوي

زمن الثعبان والحاوي

حسبيَ الله فيكَ يا زمن الآن
كم من مسيلمةٍ كذّابٍ أنجبتَ
وكم من فتّان
وكم قتلتّ وكم قهرتَ وكم شرّدتَ
وكم حكّمتَ برقابنا غيلان
وشرّ ما صنعتَ انّكَ زرعتَ
في ارضنا حنَشاً ثعبان
صهيونَ المنافقَ الغادرَ الجبان
ومن ورائه حاوياً فاشياً
نصيرَ الظلم
ربيبَ الشيطانِ وقاتلَ الانسان

سامي الشرقاوي

كي لا يصبح اوطانا

وعندما نشربُ حسرةً وندما
ونبكي ما فُقدَ منّا وضاع
سنشعرُ كيف أهلكَنا هذا الصراع
وكيف ملأ نفوسَنا الضياع
وكيف ولّى المحرّضون عنّا
وكيف بجهلنا ظلمنا وطنّا
وكيف ألبسناهُ قيداً مُحكما
حتى صار الوطنُ جرحاً
ينزفُ دمّنا
نفتحهُ ..... كلّما التأما

سامي الشرقاوي

18‏/08‏/2013

اللقاء الموعود

وكان لقاءٌ دبّره القدر
لقاء حبيب وحبيبة
على وقع نغمات الزمان
وموسيقى شوق ولحن بُعادٍ يتكرّر
والمكان
زاوية في مقهى العيْن
وطاولة عليها زجاجة وكأسين
ونافذة تطل على الدنيا
وشارع يوصل الى لا نهاية
ومطر وشمس وليل
وخيل
حصان ومهرة
وريحٌ تحملُ بشرى
ولمسة يد
وشفّة ترتجف
من اثارة لا من برد
وخواطر حب
وعاشقيْن
يجمعهما لقاء
رتّبته الصدفة
وضحكٌ وبكاء
وأنفاس وألفة
ونعيم وشقاء
أليس العشق
أن نكون طيورا
بين الارض والسماء
نجوب كل الارجاء
نبتعد ونعود
لتجمعنا اللهفة
اليس العشق
هو القدر والقضاء
اليس هو الماء والهواء
والامل والرجاء
وجنة الله
نصطفّ لندخلها
مع ملائكته المصطفّة

ويبدأ حديث روح
منه يفوح
عطرٌ من الياسمين أعطر
وزجاجة نبيذٍ مخمّر
تجمعُ في الوجدِ الافكار
لتبوح
وصوت ليلٍ ينوح
وزخّات المطر تهمس همس
طال الانتظار
سأرحل .... إذ جاءت الشمس
عندها بدفءٍ يقول أحبّكِ
وبدفءٍ تقول
أحبكَ أكثرْ

فارس الأحلام والاميرة
وصهوة حصان
وحبٌّ مجنون
يعاند الزمان والمكان
وحديث عيون
مخلوط بدموع وفيرة
وحيرة
وكلامُ خيال
وجمالٌ يحاكي المحال
وحقيقة تدغدغ البال
وابتسامة حياء
وبكاء بعد اللقاء
هذا هو العشق يا اميرة
أن تشعري انكِ طليقة
والحقيقة
أنّكِ في حُقٍّ مرصود
ينتظر الفارس الموعود
كي يأتي ويفكّ القيود
عن الأميرة الأسيرة

سامي الشرقاوي

12‏/08‏/2013

حبيبتي ووطني


ينزفُ شِعري من بدني جروح وطني
أثخنوه من جهلهم ضِراباً وطِعانا


ويبكي حرفي من عيوني مارداً حُني
أوهنه من أهله من باعه ومن خانا


أشكو فهل فيكمُ مصغٍ لشاعرٍ ضُني
أم تُرى سرّكم حاله فصممتمُ الآذانا


سأشهر سيفَ بياني أدفعُ به الفتنِ
قد صنعتهُ من بريقِ لحظها الفتّانا


وصقلته بهوى العبسي وجرأة بن يزنِ
وغمّسته بجنون ابن الملوّح وبلوانا


عروبتي سقتني رجولتي لدرءِ المحنِ
ومنكِ حبيبتي شربتُ حنيناً وأشجانا


قلتُ في الوطنِ فأسكرتُ الدهر والزمنِ
وبكِ حبيبتي كتبتُ لطيورِ العندلِ ألحانا


تعالي ضمّدي حروفي وليكن قلبكِ سكني
وأسكني معي وطني حتى لا يُصبح اوطانا


سامي الشرقاوي