30‏/09‏/2011

سأبني لنا بيتا من الورد



سأبني لنا بهذه اليدْ
بيتاً جدرانه من الوردْ
نعيشُ تحتَ سقفه المنقوشْ
بآياتٍ تحمينا إذا الحسدُ اشتدْ
نذوبُ ننصهرُ في جسمٍ واحدٍ
يباركنا ينعم علينا واحدٌ أحَدْ
نعودُ ننبعُ نجري معاً نهرَ هذيان
نفورُ ينبوعَ عشقٍ الى الابدْ
يخفق بنا قلبٌ نبضُه واحدٌ لنا
صاحبَ جنونَنا مجدٌ على مجدْ
مدينتُا تمتدُّ على شاطيء الآه
حيُّنا أجملُ الاحياءِ في وسْطِ البلدْ
حدودُنا مفتوحة.. لا حدودَ لنا
فحبُّنا أوسعُ من الآفاقِ فاقَ كلّ حدْ
حبيبتي قد شاءَ الله وقدّر جمْعنا
وقضائه حكمٌ مبرمٌ لا يُنقضُ ولا يُردْ
حبُّنا يرقى يسمو سماءً في كونِنا
كسماءِ الله مرفوعةً بدون عمَدْ

سامي الشرقاوي

29‏/09‏/2011

محمّد درّة


لا تعتَبْ عليّ لا تلمْني
لن أقول أنّي أذْكرَكْ
أو نسيتَك غصْباً عنّي
بيْدَ أنّي بصدقٍ أقولُ لكْ
وهِنتْ النخوةُ منّي

يا ولدي يا مُحمّدْ
لا تعتَبْ.. ستتْعَبْ
إنعمْ في جنّتِكَ... إلعَبْ
فأنا لا استحِقّ منْكَ لوماً
ولا سماحاً
أنا حتى لم أمْنحْك أيها الشهيدُ
الصغيرُ الأهيْبْ
وساماً مذهّبْ
ولا حتى أقررتُ عينَ والدَك
بكلامٍ أعذبْ
ولم أقلْ له يا والدَ الشهيدِ
الذي سُفِحَ غَدْراً
صبراً ..
لن يذهب دمُ ابنَك
هدراً
يا ولدي يا مُحمّدْ
عُذْراً

لقد نسيتُ كيف في حضنِ أبيك استشهدْتْ
كيف فزِعتْ... كيف ارتعبْتْ
كيف ذُعرتْ وبين ذراعيهِ روحَك أسْلَمتْ..
نسيتُ صرخةَ أبيك......
يا ناس ...يا بشرْ
فلا يردُّ عليه الاّ الرصاصْ
يُطلقهُ مخلوقات قلوبُها مِن حجر

نسيتُ كيفَ خَلُصَ المشهدُ المخيفْ
على ذلك الرصيفْ..
والدٌ مكسورٌ مقهورٌ شريدْ
ينحني يشهقُ فوقَ إبنَهُ الشهيدْ
ودمُك الغالي يغلي يفورْ
ينسَكِبُ على الارضِ
يجري أنهاراً وبحور
وكأنه يقول لنا... يهزّنا
هبّوا انفعلوا ابكوا اعملوا
قولوا أي شيء...
لا تتركوني مثلَ لا شيء...
أُهرَقُ على أرضٍ أغتُصِبتْ
كانتْ أرضَنا
وغَرِقَتْ في دَمِّنا

يا ولدي يا محمد
بعد رحيلِكَ رحلَتْ الشهامةُ منّا
نسينا الذي قتَلكَ وأنفُسَنا قتلْنا
تساببْنا تشابكْنا تقاتلْنا
حتى صِرنا نختصِمُ في تصالُحْنا

كم كنتُ أتمنّى
أن يُلهبَ اسمُكَ مشاعري
أن يذْكيني أن يُحييني
أن يُبقيني ثورة
أُطلِقُ عليها إسمُك
مُحمّد درّة

كم كنت أتمنّى
أن أولدَ من رحِمِ العتْمْ
أن أفجّرَ ليلَ الظلمْ
أن أحرّرَ الحنين
أن يُكبِّرَ في القدْسِ الناسْ
أن تدُقَّ فيها الاجراسْ
أن نتوحّدَ على قلبٍ متين
أن نرفعَ راياتِ العزّ
خفّاقةً في فلسطينْ

يا ولدي يا محّمد
سأطلبُ منكَ فرصةً أخرى
لعلّي أفيقُ من هذا الذهولْ
وأنتصرُ على هذا الخمولْ
لعلّي أعرف في الساحة كيف أقاتل
وعلى المنابر ماذا أقول
فأقتلعُ هذا العدوّ الغاشمَ من أرضنا
طوْعاً أو قسْرا
فلا أُذهِبُ دمُكَ هدْرا
أو أكونُ قد أرهقْتُكَ من أمرِك عسْرا
وأنتَ قد بلغْتَ من لدنّي عُذرا

سامي الشرقاوي

28‏/09‏/2011

هنيئاً مريئاً



هنيئاً مريئاً لكِ وجبةَ العشقِ
ورشْفُكِ الحبَّ معْ كأسِ ماءْ
أعرفُ أنّكِ من سلالةِ الشمسِ
وأنّكِ يا حبيبتي أفضلَ النساءْ
زهورَ الحنين تسْقيها بيدكِ
فيْعبقُ الربيعُ ويُزهرُ الشتاءْ
رذاذُ عشقُكِ ندى الغرامِ
ونورُ وجهُكِ يضيءُ السماءْ
أعتابُ نومُكِ أبوابُ الجنانْ
وسبيلُ حبُّكِ طريقُ الوفاءْ
تعالي معي نحَقّقُ المنى أنتِ وأنا
ومن غيرَنا  يستحقّ الهناءْ
نأخذُ معنا خبزَنا حبَّنا جنونَنا
قُبَلَنا وعِناقَنا من ضمن الاشياءْ
لا نُبقي ورائَنا سرّاً ولا لغزاً
لا تُبقي الاّ نغمةَ حبٍّ ولحنَ صفاء
يسمعها المحبّون بعدنا يلتقطوا الهنا
يكونوا لنا نسْلاً ونحن لهم عهدَ البقاءْ

سامي الشرقاوي

26‏/09‏/2011

تقول لا تقلق


 لا لن أقلقْ .. وكيف أقلقْ
وأنا في عينيْكِ أغرقْ
كلانا يثملُ من منتهى حبٍ
يسري في روحِنا كالخمْرِ المعتّقْ
كلانا يذوبُ في هُيامٍ لذيذٍ
فاقَ الجنونَ لهذا هو أرْوَقْ
بحرُ حروفُكِ أمْخُرهُ أُجَلّي فوْقَهُ
أسكنُ عُبابَهُ موجَهُ ولونَه الازرقْ
رحيقُ كلماتكِ يُسْليني يُنشيني
يُسْكِرُني أغيبُ في تيهٍ اذ يعبَقْ
خَسِئتْ الدنيا أن تمسّكِ بعدً اليومِ
أجمعُها باقةَ وردٍ بين يديْك تُهرَقْ
رقَّ ساعدي عليكي طواكِ في العناقِِ
وترفّقت شفتاكِ على فمي فأشرقْ
يا منيةً طالما تمنّيتُها وصلّيتُ لهاً
ويا حلماً جبرَ اللهُ خاطري به فتحقّقْ

سامي الشرقاوي

22‏/09‏/2011

أهنيء نفسي بك



هاتِ يدِك وارقصي معي رقصة العمْر
امسكي يدي وبيدي طرْفَ فستانِك الزهْر
قابلي هامتي وانفذي بلحظك في الصدْر
نمنمي خُطوتَك دعيني أشهقُ بهذا العطْر
دعيني أشتمُّ عُنُقَكِ بكِ أهيمُ لكِ عفتُ الدهْر
سأكون أميرك وأنتِ كوني صاحبة الأمْر
سأغُلْغِلُ في روحِكِ وأسكنُ في هذا القصْر
اسكبي من نوركِ عليّ صبّي من شفّتك قطْر
بَلبَلةُ عواطفِك بلحنِ بُلبُلِ شوْقي يبْقى لها عذْر
كيف لا يغنّيكِ لا يُشجيكيِ من يراكِ برّاً وبحْر
كلانا غزَوْنا الربيعَ كلانا في حبّهِ أعلن النصْر
سينقشُ التاريخُ عشقَنا نكونُ للأحبة قمراً وبدْر
وانتِ حبيبتي ساحرتي يغمرني سحرها غمْر
أهنيءّ نفسي بك استجابة الله لدعائي ليلةَ القدْر

سامي الشرقاوي

21‏/09‏/2011

فلسطين العروس النائمة


ظنّوا أنهم حجبوكِ والله يا طاهرة ما عرفوكِ
خسِئتْ ظُنونُهمْ أقوالُهمْ أفعالهمْ
جرّبوا كل القتلِ لم يقْدِروا أن يقتلوكِ
لم يقدْروا حتى أن يقتلِوا حبّنا فيكِ أو أن يجرحوكِ
ارادوا ما لنا لهمْ بزَخوا اموَالهَمْ
ساعدَهُمْ شرقٌ وغربٌ من العالمِ أممٌ
سائَهم حالَنا ما انفكّوا في غيبةٍ يلعونكِ
وحالُهم قدرٌ لهم هم يعرفون أقدارَهم
يتيهون لعنَهمُ اللهُ غيَّبهم في ظلمةٍ شديدة الحلوكِ
وأنتِ في غيابكِ اشراقةٌ تعمي أبصارَهم
تقتلُ أوهامَهم تخيّبُ أحوالَهم شعبٌ علوكِ
وحقِّ من جعلكِ غصّةً في لبّهم وقلوبهم
أنتِ يا فلسطينُ معنا في قلوبِنا والسلوكِ
وحقِّ من جعلَ القدسَ قِبلَتنا لا قبلَتهم
لأنّك جنّة الارض هم عنوةً يَسكنوكِ
قولي لأبنائك أنْ آنَ أوانُ طردهم
فليتوحّدوا في هواكِ في خلافِهم لا يُنهكوكِ
وليأتوا من نسيجِ حور الجنانِ بقماشِهم
يغزلوا لكِ أبهى الثياب وأجمل حلّةٍ يُلبسوكِ
فأنتِ لن تبقي عروساً نائمةً في أدراجهم
ستُخلع الادراجُ وتقومي تاجاً على الدنيا يضعوكِ
هم يعرفوا حتى في غيابت أوهامِهم
أنكِ سيدةُ الارض وهم من ارضِك سرقوكِ
هم يعلموا حتى في ذروة طغيانهم
أنّك الاصل مهما طغوا من جذورك لن يقلعوكِ
سامي الشرقاوي

20‏/09‏/2011

امرأة بألف



تسألني كيف أتيتها على غير انتظار
وأنا مذ وُلدتُ لم أوقفْ نحوها الزحفْ
لا تُجهضي العمرَ بل نُجهضُ الاقدارَ
طابت لها لعبتَها تَجرُفُنا وحُولُها جَرْفْ
سأكون حُلمك وعِلمُكِ سأُنصِتُ لهمسِكِ
وسيكون صدرُكِ لأنفاسي مُلْكاً ووقفْ
تقرأُني بشهوتِها عيونُكِ يُنشيني جنونُكِ
أسمع أنينَكِ تُطربُني منكِ عًنّتُكِ والحرْفْ
سأطفيء شموعي يا ستَّ النساءِ يا امرأةً
اذا حضَرتْ منَعتْ النساءَ من الصَرْفْ
يا امرأةً فوقَ العادة معك لا احتاج زيادة
لا ينقصني عشق امرأة أخرى فكيف ألف؟
لأنّك يا حبيبتي بالنسبة لي.... امرأةٌ بألفْ.

سامي الشرقاوي

18‏/09‏/2011

من شفاهك أسكر


حبيبتي

يا لقطرات شفاهك كلمّا رشفتُها اسكرْ
ونورك اذا ما هلّ وأقبل كان للكون أجدرْ
مَزجْتُكِ بالشهد؟..لا ...الشهدُ من قَطْرِكِ قطّرْ
اذا ما بالصحراء جلتِ هرب الجدب منها وأدبرْ
ومن بطنها نفرَتْ ينابيعُ ماءٍ من صفاء لا يتعكّرْ
حبيبتي ... سأحبّك أكثر وتحبّينني أكثرْ
ونكتب حبنا بيراعنا توحّدَ قلماً على دفترْ
من هنا مررْنا سحرْنا الانامَ من عطِرنا الجنانُ تعطّرْ
من عِرقْنا سَحبَ الالهُ نبضْنا منه دقّاتٍ للأحبّة صدّرْ
صنَعْنا من الجنون حبّا لو مسّ بن الملوّح لكان منه تعثّرْ
تُرفرف راياتك نصرا على قلبي وانا بقلبِك أظفرْ
حبيبتي مُهرتي... انا حبيبُكِ الوفيّ أنا فارسُكِ المظفّرْ

سامي الشرقاوي

16‏/09‏/2011

الشرفة




رنت لي من الشرفة
والدنيا صيام
قفَزَتْ اليّ اللهفة
قلت يا نفس حرام
قالت انظر الى الشفّة
والقدّ والقوام
رمت ورقة بخفّة
فيها عليك السلام
ارشف من قهوتك رشفة
عند الغروب يحلو الوئام
سأفتح لك بالشرفة درفة
للتحلية بعد الطعام

سامي الشرقاوي

يا شام

 
عانقتني الشام وحنَت عليّ دمشقُ
كفْكفَتْ دمعاً من نسمةِ الصبا أرقُّ

شامُ ياقبلةً للورى إن انبرى يومُ البعثِ
يعرجُ المؤمنون من أرضكِ يا دمشقُ

مشى على ترابكِ يوماً لتجارته رسولٌ
فنابكِ لطهرِ قدميهِ من البركاتِ دفقُ

على منارتكِ يتلاقى المهديُّ وعيسى
يتوحّدُ عندكِ الانامُ ويحقُّ عندكِ الحقُّ

يا شام يادربَ الانبياءِ يا مسلكَ الاتقياء
اختاركِ الحقُّ باباً اليه ومن منكِ أحقُّ

أنا من رحمِ الياسمين لعشقكِ خُلقتُ
أصررتُ لا يسبقْني في عشقكِ عشقُ
 
أنا كلّما في عشقكِ متُّ عدتُّ وُلدْتُّ
أسدّدُ من حقّ الغرامِ فيكِ ديْناً مُستَحقُّ

سامي الشرقاوي

قالت أفتقد نفسي


قالت افتقد نفسي! قلت كيف؟ لا بدّ من خللْ
فهي دائما في دِفءِ القلوبِ وحرارةِ القُبلْ
هي حسّنا همسنا كأسنا نرشف منه رحيق الاملْ
هي النحلةُ تصنعُ الشهدَ تُنتجُ منه أطيب العسلْ
تلقح به الرضابَ أذابَ اللبابَ طابَ وقتَ الغزلْ
هي الانثى المثلى هي الدلعُ والاغراءُ والخجلْ
هي الفكرُ النجيبُ ولبّ الحبيبِ وذكاءٌ اشتعلْ
هي لمعةُ الدمعةِ اذا ما بَرقتْ تُنشي المُقلْ
هي لمسةُ الروحِ للمجروحِ اذا دمعُهُ انهملْ
هي معنا لا تفارقَنا الى حين ينتهي الاجلْ
هي في قلبي يخفقُ بحُبِّكِ لا يعرف الكللْ

سامي الشرقاوي

14‏/09‏/2011

قالت من أنت


قالت أريد أن أعشَقَ رجُلاً
أرى وجْهَهُ كالقمرْ
يكون وِجْهَتي في السفر
يكون مُهجتي ودَمعتي
يكون بَهجتي عند الكدَرْ
فمن أنت وهل فيكَ منيتي؟
قلت أنا رجلٌ في مهبّ القدرْ
وبالمختصرْ
لاعبَني لُعبةَ البيضةِ والحجرْ
أسعدني.. أبكاني
ضيّعني.. أشجاني
أقلقني... أرضاني
صارعني…
صرَعْتُهُ … لا ادري اذا كان اعْتَبرْ.
حبيبتي.......
أنا لن أكونَ القمرْ... لأنه أمامي احتضَرْ
أنا الشمسُ دفؤها قلبَكِ غَمَرْ
أنا الحبُّ ...يهبُّ يمسح دمعَك إنِ انهمَرْ
أنا البسمةُ تصبُّ على شفتيكِ لَمْعةَ الدُررْ
أنا نعسةُ عينَيْكِ في السَحرْ
أنا لِدَقّةِ قلبِكِ الوَتَرْ
أنا صباحُ النورِ يُجدّد لكِ كلَّ يومٍ قسَمَهُ والنَذَرْ
أن أَصونَكِ لا أَخونََكِ أُسكِنَكِ بين جفوني والنَظَرْ
وأن أكون في عِشقِكِ ماردا متى ما طلبتيهِ حضَرْ

سامي الشرقاوي
  

12‏/09‏/2011

حبيبتي فكرة



حبيبتي فكرة
أمارس معها الغرام
تأتي وتروح في دلع ووئام
فتنعشني لمّا تحلّ
وتترك بعد ترحالها الحسرة.

حبيبتي فكرة
تتأنٌق تتجمّل ترشّ عليها أنواعا من العطر
تلعب معي لعبة القطّ والفأر
تُغمض عيوني تُلهيني تمرحُ مع خيالي
تحبسُ عنّي دموعي تُطلق خيولَ آمالي
ثم ترمقني بنظرة

حبيبتي فكرة
جعلَتْ من قلبي مسكنها
وأنا مرّاتْ في نبضي أُسكنها
لا تطيق القعود تنتفض كمارد مرصود
تُقلقْ تُربكْ تَحلّ كلَّ القيودْ تَرحلْ ثم تعود
كزهرٍ يسبقهُ عطرَه

حبيبتي فكرة
تهمد أحيانا وحينا تهب بصخب ومجون
تمارس معي كل أنواع الجنون
تحملني كطفلٍ صغيرٍ أغفو على نهدها
تَسكُبْني في فراشٍ هو في الاصلِ مهدها
تمرّ في كل عروقي
وعند الشروقِ
تُنجِب بنتاً
أنا الأب وهي بنتٌ أُخرى
من حبيبتي فكرة

سامي الشرقاوي

11‏/09‏/2011

هي تقول


 هي تقول
جمالي لا يقاوم
وسحري لا يداوى
ومن يهواني يهيم في غرامي
ومن يهيم بي ينقطع عن الناس
وأكون انا ناسه
وانا قلبه وانفاسه
وانا عقله وحواسه
وأصبح حلمه ويصبح حلمي
سأظهر مع خيوط الشمس في بداية يومه
سأنسلّ مع أنفاس الليل لأربض في نومه
أريد ان أكون شمسه وقمره
ليله ونهاره
برده وناره
ضحكه ومراره
أريد أن أكون قلق فكره
وسهر اجفانه
فرحة كربه
وراحة وجدانه
أريد أن أكون صراط عقله وميزانه
فماذا يقول؟
سامي الشرقاوي