أتظنّي وأنتِ بضعةٌ منّي أنّي
لا اقلقُ اذا ما كتمتِ عنّي خبرْ
وكيفَ تكتمينَ وأنا حيالَ صمتكِ
أهوى ولا يُقيمني جنٌ ولا بشرْ
أتظنّي انّي ما علِمتُ منْ زمنٍ
وأنّي لا صلّيتُ ولا توسّلت القدرْ
ولا تألّمتُ ولا نزفتُ دماً وبكيتُ
حتّى كادَ ينطفيء من عيوني النظرْ
غيرَ إنّي لمْ أبكِ من قلقٍ عليكي
فأنتِ مُصانةٌ مهْما طغى ضررْ
لكن بكائي حُرقةً لافتقادي بك نفسي
وكنت أحسبني خيرَ منْ له سرُّكِ جهرْ
سامي الشرقاوي
هناك تعليق واحد:
الله الله الله، رااااااااااااااااائعة
إرسال تعليق