ربّاهُ هلْ سأنامُ أحلمُ بها وأصبحُ أراها
وهلْ سَتجبرُ خاطري وألقاها
ربّاهُ كيف يأتي الغدُ الآنَ كيف أسرّعهُ
كيْفَ أقفزُ من ذكراها للقياها
كيْفَ أعيشُ إلى غَدي كيْفَ أسْتبقُ زمني
كيْفَ أختارُ من السبلِ أدناها
يَحرِقُني الشوقُ شوقاً إليْها أستعرُ به
تهزُّني ريحُها تُحْييني وأَحْياها
أذوبُ إذا مرَّ طيْفُها لَمْحةً في خاطري
ويَعْبِقُ مِن ريحِ طيْفِها شَذاها
قصائدي لها زَقْزقتْ دُموعُها ترَقْرقتْ
قد أتعبَ السُهدُ حُروفي وأضناها
ربّاهُ عَزّزْتَ رُوحي بعِشقها فاعطفْ
ونوّر قلبي بنورِ حُسنِها وبهاها
ربّاهُ أناديكَ والاملُ يَعصِفُ بي وبِها
ربّاهُ لا تَقْطَعْ رجائي ولا رَجاها
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق