20‏/11‏/2011

الرمق الأخير


أسِفَ الحرف أن لا وجود له في الميدان
وقرر الفكر ان يبات دون تفكير
طالما الانام ليسوا في الحسبان
ويتنافس علينا من خلعوا منهم الضمير
نتلّهى بذمّ وذبحِ ما بقي من انسان
ما عدنا نفرّق بين تحرير وتكفير
ما عدنا نفرّق بين حنش وثعبان
يقطّران السمّ فينا أبطأ تقطير
نعيش الآن في حالة غثيان
وأعجب كيف يبقى الرمق فينا
أو تُرى هذا هو الرمق الاخير؟
  
سامي الشرقاوي

ليست هناك تعليقات: