11‏/02‏/2013

يا دهر

تُرى يا دهر 
ماذا بعد أنت صانعُ
ما عاد للجراح 

في ارواحنا مواضعُ
وما عاد لبلادنا 

هامةً تردّ هبّاتكَ
وما عاد 

في مآقي العيونِ مدامعُ
خفّف وطأكَ 

قد ناءت بك أكتافتا
تمكّن الحزنُ منّا 

وضجّت بنا المواجعُ

سامي الشرقاوي

ليست هناك تعليقات: