في كلِّ يومٍ وعلى مرِّ الأيامِ
حينَ يحينُ إنتقالي إلى اليومِ التالي
ولمْ اجدْكِ يا عُمْري أمامي
ولمْ ألمسْ يدَكِ وأُقبِّلْ ثَغْرَكِ الغالي
أُوقِفُ الزمانَ بدافعِ الغَرامِ
أُلْغي رِحلةَ عُمْري وأرْفِضُ إنتقالي
إلى أن تُقْبلي يا دِفْقَ السَلامِ
لأضُمَّكِ ومعاً نعْبِرُ منْ رَحْمِ الليالي
إلى فجْرٍ سِحْرُه كالمُدامِ
نَسْكَرُ إلى أنْ نُدْرِكَ صفْوَ الكمالِ
وأكونُ لكِ فارسَ الأحلامِ
وأنْتِ شمسَ عُمري وبهجةَ الوِصَالِ
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق