27‏/12‏/2011

فستانها


ألحاني يعزفها حنيني
وحنيني بات يُبكيني

آه كم تتوق الى فستانها عيوني
آه كم عبقَتْ منه عطورُ الياسمينِ

آهِ كم شعشعَ لونُه الزهريّ في يقيني
آه كم رقصَ مع حبّاتِ المطرْ

على دقّات قلبي وشجوني
يا فستانَها تمهّل لنْ أتأخّرْ

لا تجنّ والتصقْ بها أكثرْ
وعندما أحضرْ

دع جنونك يعانقْ جنوني
أنا قادم...حبيبتي..
انتظريني

سامي الشرقاوي

ليست هناك تعليقات: