19‏/07‏/2015

الفضل بالتقوى


حادَ العُرْبُ والعجَمُ عن التقوى
وشرَدوا من أمّةٍ مركزها وسطا
مَذهبوا الدين وتمذهبوا فمن منهم
ببحر الفتنة من العلياء لم يسقطا
تعادوا حتى حكّموا اعدائهم بهم
واتّبعوا اهوائهم فكان أمرهم فُرطا
كانوا في خير أمّةٍ أُخرجت للناس
وصاروا أمماً أمورهم شَططا
سلّطوا ابليس عليهم من قرونٍ
وما زال الى اليوم عليهم متُسلّطا
أأعجميٌّ وعربيٌ أم سنّيٌ وشيعيٌّ
بل وحيُ قرآنٍ لكلّ المؤمنين هبَطا
ما فرّقَ اللهُ بينهم ولا بين الرسلِ
انّما توّهَ الزيْغُ الناسَ وفيهمُ اختلطا

سامي الشرقاوي

ليست هناك تعليقات: