جروح وطني تنزفُ من بدني
وقد أثخنوه ضِراباً وطِعانا
وينسلُ من عيوني مارداً حُني
أوهنه من باعه من أهلهِ ومن خانا
أشكو فهل فيكمُ مصغٍ لشاعرٍ ضُني
أم تُرى سرّكم حاله فصممتمُ الآذانا
سأشهر سيفَ بياني أدفعُ به الفتنِ
قد صنعتهُ من بريقِ نجمهِ الفتّانا
وصقلته بهوى العبسي وجرأة بن يزنِ
وغمّسته بكبرياء ابن كلثومَ وبلوانا
عروبتي سقتني رجولتي لدرءِ المحنِ
ومنكَ يا وطني شربتُ حنيناً وأشجانا
قلتُ في الوطنِ فأسكرتُ الدهر والزمنِ
وبكِ حبيبتي كتبتُ لطيورِ العندلِ ألحانا
تعالي ضمّدي حروفي وليكن قلبكِ سكني
وأسكني معي وطني حتى لا يُصبح اوطانا
سامي الشرقاوي
وقد أثخنوه ضِراباً وطِعانا
وينسلُ من عيوني مارداً حُني
أوهنه من باعه من أهلهِ ومن خانا
أشكو فهل فيكمُ مصغٍ لشاعرٍ ضُني
أم تُرى سرّكم حاله فصممتمُ الآذانا
سأشهر سيفَ بياني أدفعُ به الفتنِ
قد صنعتهُ من بريقِ نجمهِ الفتّانا
وصقلته بهوى العبسي وجرأة بن يزنِ
وغمّسته بكبرياء ابن كلثومَ وبلوانا
عروبتي سقتني رجولتي لدرءِ المحنِ
ومنكَ يا وطني شربتُ حنيناً وأشجانا
قلتُ في الوطنِ فأسكرتُ الدهر والزمنِ
وبكِ حبيبتي كتبتُ لطيورِ العندلِ ألحانا
تعالي ضمّدي حروفي وليكن قلبكِ سكني
وأسكني معي وطني حتى لا يُصبح اوطانا
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق