أبا الطيّب مهلاً أنت في الفخر غُرُّ.. .....وأنا في معارك الساحات الفتى الامرُّ
علوتُ سموتُ في فضاء المجدِ جلتُ.. ثنيتُ المجرّةَ وما زلت على ثنْيِها مُصرُّ
ولمّا في عشقها غصتُ ولها استسلمتُ.... وهبتكَ ساحات الوغى تصولُ وتكرُّ
ولمّا في عشقها غصتُ ولها استسلمتُ.... وهبتكَ ساحات الوغى تصولُ وتكرُّ
أهواها لا أعرف مداها وفيها حرْتُ....... كيف الاسير في العشقِ طليقٌ وحرُّ
عشقت فيها كلّ ما فيها ولمّا سقمتُ........ رشفت رضاب فيها هو للشهد مدرُّ
يسامحني ربّي اذا في حبّها أذنبتُ......... فأنا بعد اللهِ ورسولِه أشهدُ بها وأُقرُّ
يا عازلي لا تلمني إن عِدْتُّ وزِدْتُّ..... لم ينزو الفارس فعرينه ما زال المقرُّ
صريعُ الهوى شهيدٌ حيٌ للجنّة يمتُّ ... وخير الدواء للعليل الذي هو علقمٌ مرُّ
لله سجدت وبرسوله آمنت وان متُّ. علمتُ لم يصبْني في حبّها سوءٌ ولا ضُرُّ
أنا الهيبة لا ريبة من الحق لا أشتّ. مفارق عريني كعيوني منها الصناديد تخرُّ
أنا في العشق روحٌ يحكم ويبتُّ..... يضيء جنّات المحبّين هو لهم للحبّ ممرُّ
والروح لا دنَسٌ فيه ولا جِبْتُ....... حمّالٌ للخير منّاعٌ للكرْهِ وما هو منه أشرُّ
جنّات ربّي من طيرها زقمْتُ..... ونار المحبّين بردا وسلاما عليهم لا تضرُّ
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق