أبو فراس شاعرٌ وفارسٌ مغوار
شكى للحمامةِ وقفزَ من سورٍ مشيد
وأنا أسرَني قلبها وحُسنها القهّار
وكانت الحمامةُ بيننا ساعي بريد
ولمّا قفزتُ من فوقِ الاسوار
كانت أمامي على حصاني
أشتمُّ عطرَها الفريد
في بحر غرامها رمتني الأقدار
تأسرني وتفعل أمواجه ما تريد
سامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق