25‏/09‏/2015

عودي ايتها الحياة


عودي ايتها الحياة 
عروساً من جديد
إحبلي بالخيرات 
وأنجبي حَبّ الحصيد
أجهضي منكِ العوَرات 
وكلَّ شيطانٍ مريد
لا نريد فينا أشراراً ولاة  
ولا أئمّةً للفتنِ تؤجّجُ وتَقيد
ولا نريدُ لأدياننا طُرقات 
نمشيها كما نشاءُ ونُريد
إنّما أعمالُ الدنيا زرعُ نَواة
ليومٍ نظنّهُ خيالاً بعيد
الناسُ فيه أمامَ اللهِ عُراة
الحكّام والدعاة والأسياد والعبيد
ليس فينا اليومَ مالكٌ لصكّ نجاة
ليكون لنا في الآخرةِ وكيلاً عتيد
كفانا نكون أمام الله تقاة
ونكون لبعضنا إخاءٌ وأمانٌ وطيد

سامي الشرقاوي 

ليست هناك تعليقات: