08‏/09‏/2013

خبّريني عن الحبِّ في بلدي

خبّريني يا ابنةَ بلدي
عن الحبِّ في بلدي
فأنا منذ ضجيجِ الحروب
لم أعد أسمعُ أخباره
هل ما زالت القلوب تؤجّجُّ ناره
هل  ما زال القمرُ يُرسلُ انواره
هل ما زال الليلُ يُوحي أشعاره
هل ما زال الياسمينُ يُفتّح ازراره
ويُعمشقُ على حيطانِ البيوت
ويُحيط البلدَ وأسواره
حدّثيني عن العشّاق عن السمّار
عن مقهى الحبّ 

كيف ازهاره وخمّاره
أعلمُ أنّ الحبّ في بلدي 

قد قلّ مقداره
وأننا جميعاً نحملُ اوزاره
لكني يا ابنة بلدي
أؤمنُ ان الحبّ في بلدي
سينتفضُ على الحرب والكره
ويُرجعُ لبلدي رونقه واعتباره
ورغم أنف تجّار الموت
سنُعلنُ انتصاره

سامي الشرقاوي


ليست هناك تعليقات: