كيف أيتها الفتنة اللعينة
اخترقتِ أسوار الياسمين
غلغلتِ في أحياء المدينة
وبيوتِ الناس الآمنين
كيف أخذتِ وطني رهينة
وشرّدتِ أبنائَه الطيبّين
كيف وصلنا لهذي الحالة المشينة
نذبّح بعضنا على سلطة ودين
لا السلطة بأيدينا بل هي سجينة
عند أغرابٍ يريدوننا لهم تابعين
ولا الله وضعَ سلطانه لاحدٍ فينا
ومن يدّعي ذلك فهو من العابثين
أيُرضينا أن نُضربَ بأيدٍ هجينة
ويهلّلُ لضربنا بعضُ الجاهلين
والله لو غرقَتْ فينا السفينة
لعمّ الطوفانُ بلادَ العُربِ والمسلمين
يومئذٍ لن يُنجّينا من حالنا الحزينة
لا ثراءٌ ولا دعاءٌ لله ربِّ العالمين
ولاننا لم نُرضِ اللهَ فلن يُرضينا
ولن يرحمنا ولن نستكين
حتى نُدركُ أنّ أمرنا بأيدينا
لا بأيدي عصبة من الأممِ القوّادين
الذين يبيعون ويشرون بأوطاننا وفينا
والذين هم كأمثالهم في الغابرين
سامي الشرقاوي
اخترقتِ أسوار الياسمين
غلغلتِ في أحياء المدينة
وبيوتِ الناس الآمنين
كيف أخذتِ وطني رهينة
وشرّدتِ أبنائَه الطيبّين
كيف وصلنا لهذي الحالة المشينة
نذبّح بعضنا على سلطة ودين
لا السلطة بأيدينا بل هي سجينة
عند أغرابٍ يريدوننا لهم تابعين
ولا الله وضعَ سلطانه لاحدٍ فينا
ومن يدّعي ذلك فهو من العابثين
أيُرضينا أن نُضربَ بأيدٍ هجينة
ويهلّلُ لضربنا بعضُ الجاهلين
والله لو غرقَتْ فينا السفينة
لعمّ الطوفانُ بلادَ العُربِ والمسلمين
يومئذٍ لن يُنجّينا من حالنا الحزينة
لا ثراءٌ ولا دعاءٌ لله ربِّ العالمين
ولاننا لم نُرضِ اللهَ فلن يُرضينا
ولن يرحمنا ولن نستكين
حتى نُدركُ أنّ أمرنا بأيدينا
لا بأيدي عصبة من الأممِ القوّادين
الذين يبيعون ويشرون بأوطاننا وفينا
والذين هم كأمثالهم في الغابرين
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق