18/09/2013
14/09/2013
13/09/2013
10/09/2013
08/09/2013
خبّريني عن الحبِّ في بلدي
خبّريني يا ابنةَ بلدي
عن الحبِّ في بلدي
فأنا منذ ضجيجِ الحروب
لم أعد أسمعُ أخباره
هل ما زالت القلوب تؤجّجُّ ناره
هل ما زال القمرُ يُرسلُ انواره
هل ما زال الليلُ يُوحي أشعاره
هل ما زال الياسمينُ يُفتّح ازراره
ويُعمشقُ على حيطانِ البيوت
ويُحيط البلدَ وأسواره
حدّثيني عن العشّاق عن السمّار
عن مقهى الحبّ
كيف ازهاره وخمّاره
أعلمُ أنّ الحبّ في بلدي
قد قلّ مقداره
وأننا جميعاً نحملُ اوزاره
لكني يا ابنة بلدي
أؤمنُ ان الحبّ في بلدي
سينتفضُ على الحرب والكره
ويُرجعُ لبلدي رونقه واعتباره
ورغم أنف تجّار الموت
سنُعلنُ انتصاره
سامي الشرقاوي
عن الحبِّ في بلدي
فأنا منذ ضجيجِ الحروب
لم أعد أسمعُ أخباره
هل ما زالت القلوب تؤجّجُّ ناره
هل ما زال القمرُ يُرسلُ انواره
هل ما زال الليلُ يُوحي أشعاره
هل ما زال الياسمينُ يُفتّح ازراره
ويُعمشقُ على حيطانِ البيوت
ويُحيط البلدَ وأسواره
حدّثيني عن العشّاق عن السمّار
عن مقهى الحبّ
كيف ازهاره وخمّاره
أعلمُ أنّ الحبّ في بلدي
قد قلّ مقداره
وأننا جميعاً نحملُ اوزاره
لكني يا ابنة بلدي
أؤمنُ ان الحبّ في بلدي
سينتفضُ على الحرب والكره
ويُرجعُ لبلدي رونقه واعتباره
ورغم أنف تجّار الموت
سنُعلنُ انتصاره
سامي الشرقاوي
05/09/2013
الفتنة اللعينة
كيف أيتها الفتنة اللعينة
اخترقتِ أسوار الياسمين
غلغلتِ في أحياء المدينة
وبيوتِ الناس الآمنين
كيف أخذتِ وطني رهينة
وشرّدتِ أبنائَه الطيبّين
كيف وصلنا لهذي الحالة المشينة
نذبّح بعضنا على سلطة ودين
لا السلطة بأيدينا بل هي سجينة
عند أغرابٍ يريدوننا لهم تابعين
ولا الله وضعَ سلطانه لاحدٍ فينا
ومن يدّعي ذلك فهو من العابثين
أيُرضينا أن نُضربَ بأيدٍ هجينة
ويهلّلُ لضربنا بعضُ الجاهلين
والله لو غرقَتْ فينا السفينة
لعمّ الطوفانُ بلادَ العُربِ والمسلمين
يومئذٍ لن يُنجّينا من حالنا الحزينة
لا ثراءٌ ولا دعاءٌ لله ربِّ العالمين
ولاننا لم نُرضِ اللهَ فلن يُرضينا
ولن يرحمنا ولن نستكين
حتى نُدركُ أنّ أمرنا بأيدينا
لا بأيدي عصبة من الأممِ القوّادين
الذين يبيعون ويشرون بأوطاننا وفينا
والذين هم كأمثالهم في الغابرين
سامي الشرقاوي
اخترقتِ أسوار الياسمين
غلغلتِ في أحياء المدينة
وبيوتِ الناس الآمنين
كيف أخذتِ وطني رهينة
وشرّدتِ أبنائَه الطيبّين
كيف وصلنا لهذي الحالة المشينة
نذبّح بعضنا على سلطة ودين
لا السلطة بأيدينا بل هي سجينة
عند أغرابٍ يريدوننا لهم تابعين
ولا الله وضعَ سلطانه لاحدٍ فينا
ومن يدّعي ذلك فهو من العابثين
أيُرضينا أن نُضربَ بأيدٍ هجينة
ويهلّلُ لضربنا بعضُ الجاهلين
والله لو غرقَتْ فينا السفينة
لعمّ الطوفانُ بلادَ العُربِ والمسلمين
يومئذٍ لن يُنجّينا من حالنا الحزينة
لا ثراءٌ ولا دعاءٌ لله ربِّ العالمين
ولاننا لم نُرضِ اللهَ فلن يُرضينا
ولن يرحمنا ولن نستكين
حتى نُدركُ أنّ أمرنا بأيدينا
لا بأيدي عصبة من الأممِ القوّادين
الذين يبيعون ويشرون بأوطاننا وفينا
والذين هم كأمثالهم في الغابرين
سامي الشرقاوي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)