أحنُّ اليكِ يا بيروت القديمة

أحنُّ اليكِ يا بيروت القديمة
كم كنتِ ضحكةً مستديمة
واليوم انتِ
على طاولات الغيلانِ وليمة
كم كنتِ ستَّ الدنيا وابنةَ العزِّ
وكم أنتِ اليومَ وحيدة يتيمة
حتى انا حبيبُكِ هُجّرتُ عنكِ
كما هُجّرت كلّ القلوب الكريمة
يقتلني شوقي اليكِ كلّ يومٍ
يُبقيني بحالةِ موتٍ مستديمة
يُشعلني حبّكِ وأحترقُ بذنبي
فلولا ضعفي وخوفي وصَلْفي
ما أصبحتِ بيد الغيلان غنيمة

يا قمر

قديش يا قمر منحسبلك حساب
شاغل عقول وقلوب البشر
من لما خلقت الحسن فيك داب
والليل والسحر ونغمات الوتر
بنورك بالسما بتجلًي عا كل باب
وبلحظة خسوفك
بتشقلب الكون وبتلبّك القدر

ضاق صدر الوطن بـ النكبات

نكبة تلو نكبَه

ضاق صدر الوطن بـ النكبات

يواصلُ صهيون مطلقاً كلبَه

تدنيس المقدسّات

يقلعُ من القدس قلبَه

وعليه يُقيم الاحتفالات

ويواصلُ كلٌّ منّا حربَه

علينا ..  لا على الغزاة

لنا معكَ لقاءْ

يا صباحَ الخير

مهما بخُلْتَ وأطلتَ الجفاءْ

سيأتينا فجرٌ 

من ربّ العطاءْ

يُرتّبُ لنا معكَ لقاءْ

يا دهر خفّف قسوتك

يا دهر خفّف قسوتك

وكِنّ سطوتك عنّي كَنّي

دهر صابر عـ بلوتك

لا بِشتْكي ولا بعِنّ عَنّي

يا ربّ غلّب معي رحمتك

لا تخلّي الدهر هدر

يهدر سنين العمُر مِنّي

نصال الدهر

تلّني الدهرُ على مذبحٍ يلمعْ

وحدُّ نصالِه يُلامسُ وَتِيني

لا يقطعْ ولا عنّي نصالَه يرفعْ

وشَمَني بالضعفِ على جبيني

كنتُ اجابهُ الضياغمَ لا اهلعْ

صرتُ إن هبّت نسمةٌ تُؤذيني

كنّا صغار وكان عنّا دار

كنّا صغار وكان عنّا دار

وكان الهَنا .. دايماً عنّا

كبِرنا .. والزمن فينا دار

تزاعلنا .. وزعّلنا الهٙنا منّا

والقمر فلّ وما عاد طلّ نهار

ببلاد الشوك والنار تهجّرنا

وصرنا بعيون صغارنا صغار

بعد ما بعيون القمر .. كنّا

تعشٌيت وحابب حلٌي

رنٌتلي وهمست عالسكٌيْت

شو عامل يا تسلملي

ردٌيت ... قاعد بالبيت

عم صلٌي حتى تطلٌي

يا ريت تطلٌي يا ريت

تعشٌيت وحابب حلٌي

حوا وادم والشيطان

حوا وادم والشيطان

اخترعولن ميّة قصة

بس الحق عالجهلان

الـ حكيو قصة ما خصّا

من الاول ادم ولهان

وهيّي مستنّية فرصة

كدشو التفاحة منشان

يطلعلن بالدنيي حصّة

ملّوها ولاد وخلاّن

وعملو للحب منصّة

والشيطان من وقتا ندمان

عايش وبقلبو غصّة