كلما أشرقت أولدُ من جديد
يُزهرُ الربيعُ في ضلوعي
يَنبتُ الزهرُ من خشوعي
وبدفئها أكسرُ خيوط الجليد
وكلمّا حضرَت أمامي
يكبر بها مقامي
وفيها يحلو كلامي
وترقص القوافي بالقصيد
وعلى بابها اصارع مجوني
أرغب وأريد
ولتلجم جنوني
تشدّني من أذني
كما يُشدّ الطفلُ العنيد
تُبعدني تَغمرني
تقول زدني ... لا تزدني
نارُكَ تعذبني
ماعدتُ أعرفُ ما أريد
بالله يا ثغرها يا عطرها
يا نغمةَ صوتها
يا لهيبها الذي يسري بالوريد
كيف ارتدي عفّة يوسف
وأقول يا حبيبتي آسف
لن أزيد
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق