04‏/02‏/2015

بلادي الاسيرة


كيفَ اضحيت يا بلادي أميرةً أسيرةً
كيف تُقتلُ فيكِ هوْناً فلذاتُ الأكبادِ

كيف يتركونَكِ في العراء جريحةً
لا طبيباً يداوي ولا دواءً ولا ضمادِ

كيفَ غاضَ بحرُ المجدِ وفاضَ الهوانُ
وسُلِطَ علينا حُفنةٌ من لصوصٍ وأوغادِ

يا من غرزتَ في الاسلامِ خنجرَ ضَلالٍ
وظننتَ سُمُّهُ سيقتلُ دينَ اللهِ في البلادِ

سيُردّ الخنجرُ الى نحورِ طواغيتِ الزمانِ
وتُنحرُ على ارضنا الفتنةُ والفرقةُ والبعادِ

وسيرجعُ ميراثُنا وسيُلَمُّ بالمحبةِ شملُنا
وكما الله لن نفرقَّ بينَ رسلِ آبائِنا والاجدادِ

وسنعودُ في المجدِ ونكونُ اكثرَ من كما كنّا
عُرباً كراماً 
رُحماءَ بيننا وبؤساً على الاعادي

سامي الشرقاوي

ليست هناك تعليقات: