كلّما غاب وانقضى يومٌ من عمري
طويتُه وفيه منكِ حنيني وذكرياتي
حتى اذا ما جنا يوماً بقسوةٍ قدري
فتحتُ دفاتركِ واوراقكِ والصفحاتِ
طويتُه وفيه منكِ حنيني وذكرياتي
حتى اذا ما جنا يوماً بقسوةٍ قدري
فتحتُ دفاتركِ واوراقكِ والصفحاتِ
لتفوحي بعطركِ وتغلغلي في صدري
فأنا دونكِ هيكلٌ هشٌّ معدوم الصفاتِ
وأنا دونك روحٌ تائهٌ يجهلُ لا يدري
وقلبٌ لا وريد له ولا نبضاً ولا خفقاتِ
وأنا دونكِ نهرٌ عكس مجراهُ يجري
وأنا دونكِ وردٌ مسلوبَ العطرِ والعبقاتِ
فأنتِ لي دمي الذي في عروقي يجري
وأنتِ لي هوائي ومائي ونفسي وذاتي
جمعتُ الزمان لحظةً لمّا عيلَ صبري
فكنتِ فيها أمسي ويومي وما هو آتي
وددْتُ لو أحيا بكِ لحظةً تكونُ دهري
فما اظنُّ العمرّ عمراً الاّ كهذه اللحظاتِ
سامي الشرقاوي
فأنا دونكِ هيكلٌ هشٌّ معدوم الصفاتِ
وأنا دونك روحٌ تائهٌ يجهلُ لا يدري
وقلبٌ لا وريد له ولا نبضاً ولا خفقاتِ
وأنا دونكِ نهرٌ عكس مجراهُ يجري
وأنا دونكِ وردٌ مسلوبَ العطرِ والعبقاتِ
فأنتِ لي دمي الذي في عروقي يجري
وأنتِ لي هوائي ومائي ونفسي وذاتي
جمعتُ الزمان لحظةً لمّا عيلَ صبري
فكنتِ فيها أمسي ويومي وما هو آتي
وددْتُ لو أحيا بكِ لحظةً تكونُ دهري
فما اظنُّ العمرّ عمراً الاّ كهذه اللحظاتِ
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق