هنّ شوقُ الهدبِ
يذكّرني المشيبُ بعتقةِ الدُّربِ
ويقرّبني الشيبُ من وقْرةِ النُجبِ
رَصفَ لي القدرُ درباً مشيْتها
رافقت فيها الجمالَ لمْ أتعبِ
وهبَني اللهُ قلباً ينبضُ حبّاً
كلّما كبِرْتُ سِنّاً ازداد تشبُّبِ
وازددتُ لهَفاً عليهنّ وشوقاً
وازْددْنَ هنّ صبابةً وتقرُّبِ
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق