أعلمُ أنّ لعبتكِ إثارةَ المدامعْ
وتشتيتَ العقول وسبيَ القلوب
لكنّي خاويتُ في هواكِ المواجعْ
وأقسمتُ أنْ من عشقكِ لا أتوبْ
فبرغمِ براعة طيفكِ بقضِّ المضاجعْ
وقدرة لحظكِ على إشعالِ الحروبْ
سأكون ندّكِ لكن سأُلاطفْ إذ أصارع
لا ضيْرَ يا حبيبتي أن أكونَ أمامَكِ مغلوبْ
سامي الشرقاوي